تسلط الآية “ومن يتق الله يجعل له مخرجا” الضوء على العلاقة الوثيقة بين التقوى وكرم الله في مكافأة عباده. هذا التفسير ليس محصوراً فقط في مسائل الزواج والطلاق، بل ينطبق على جميع جوانب الحياة. يؤكد النص أن الشخص الذي يسعى للتقوى ويمشي وفقًا لشرع الله سيرى طرقًا واضحة للتغلب على العقبات والمحن التي قد تواجهه. هذه المكافآت ليست مادية فقط؛ فهي تشمل أيضًا النعم الروحية والعلاقات الشخصية الناجحة.
بعض المفسرين ربطوا “المخرج” بقدرة المرء على مواجهة المحن بثبات، بينما رأى آخرون أنه رمز للنعم الوفيرة دون جهد كبير. هناك تفسيرات أخرى ترى فيه فرصة للتحول من الخطيئة إلى الطاعة، ومن الشدة إلى الرخاء. يعزز النص أهمية اتباع أوامر الله وتجنب حدوده كسبيل لتحقيق هذه البركات. بالتالي، فإن مفتاح الاستمتاع بهذه النعم يكمن في التقوى والإيمان الراسخ بالإسلام واحترام عظمة الله تعالى.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : النقرة- الإخوة الأعزاء أود السؤال عن موضوع: عندما يدعو الرجل زوجته إلى الجماع فإذا رفضت وقع عليها ذنب، لماذا
- ما الفرق بين عقوبة الحد والتعزير؟ وأيهما أعلى مرتبة؟
- أرجو الرد قريبا بالله عليكم، فقد ابتليت أمي باتباع الفرقة القاديانية المسماة الأحمدية وهي لا تجاهر ب
- هل الذي يشاهد عـورة أحد يبعـد عن الجنة 40 عاما؟ كالأفلام الإباحية؟ لا أشاهد مثل ذلك، لكن وجدت في أحد
- أنا شاب فلسطيني ٢٨ سنة، من عائلة متشددة بموضوع الاقتران من غير الأقارب، فتقدمت بالطلب من والدي بأن أ