قاعدة “إضافة الحادث إلى أقرب أوقاته” هي قاعدة فقهية أساسية في تحديد زمن حدوث الأحداث المشكوك فيها. وفقًا لهذه القاعدة، إذا وقع اختلاف في زمن حدوث أمر ما، ولم تكن هناك بيّنة تحدده، فإن هذا الأمر ينسب إلى أقرب الأوقات إلى الحال. هذا لأن أقرب الأوقات هو المتيقن، بينما الزمن الأبعد مشكوك فيه. على سبيل المثال، إذا اغتسل شخص ثم وجد شيئًا يمنع وصول الماء من جسده، ولم يعرف متى حدث ذلك، فإن الأصل هو أن هذا الشيء حدث بعد الاغتسال، فلا يلزمه إعادة الاغتسال أو الوضوء.
تطبيق هذه القاعدة يسهل على المسلمين التعامل مع الحالات المشابهة، حيث توفر إرشادات واضحة في مثل هذه المواقف. كما أنها تطبق أيضًا على الإفرازات التي تنتج عن النساء، والتي تعتبر طاهرة ولكنها تنقض الوضوء. إذا اشتبهت المرأة في نوع النازل منها، سواء كان إفرازات عادية أو مذي أو غيره، فله أن تتخير بينهما وتجعل الحكم لما اختارت. هذه القاعدة تهدف إلى توفير اليسر والسهولة في التعامل مع هذه الحالات، مما يتماشى مع مبادئ الإسلام التي تدعو إلى التيسير والبعد عن المشقة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : كَتَّفْ- هل يشترط في الهجرة عدم الرجوع إلى دار الكفر لتكون الهجرة صحيحة؟ وهل سفري إلى بلاد الحرمين لطلب العلم
- نظرا لانتشار بائعات الهوى في بعض الطرق وتأجيرهم لبعض البيوت فقد نذرت لله وحرصا على العفة أن لا أمر ب
- في السنة الماضية وفي شهر رمضان المعظم وفي أحد الأيام دنوت من خطيبتي وفي غفلة من أمري أحسست بأنني أمن
- Alice Hoffman
- ما حكم فعل عمرة عن إنسانة ليس لي بها صلة قرابة حتى الآن وهي لا تستطيع فعل عمرة نظرا لظروف والدها الذ