في الإسلام، يُسمح بقبول الهدايا حتى من الأشخاص الذين يتعاملون بالربا، مثل اليهود الذين كانوا يتاجرون بالربا في زمن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. هذا القبول مبني على أن الأصل في الأشياء هو الحلال، وأن التحريم مرتبط بالأفعال وليس بالأشخاص. لذا، إذا لم يكن التعامل بالربا واضحًا أثناء عملية التبادل كالبيع والشراء، فإن قبول الهدية جائز شرعًا. ومع ذلك، يجب مراعاة الظروف الفردية؛ فقد تكون هناك حالات تتطلب تجنب التعامل تمامًا لتحقيق مصلحة أكبر. القاعدة العامة هي أن ما حرّم بسبب كسب ذنوب فهو ذنب لصاحبه وحده. بالتالي، تبقى القرارات النهائية مرتبطة بموازنة المصالح وفق السياقات المختلفة لكل حالة خاصة.
إقرأ أيضا:اللغة العربية الجامعة لكل المغاربةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا أظن أن بعض زميلاتي يغتبنني ويتكلمن عني بسوء، أحس ذلك بقلبي أي يحدثني قلبي بذلك ويأتي ظني في محله
- جزاكم الله خيراً، هل يجوز لبائع سلعةٍ ما أو خدمة ما أن يسأل عن ثمن هذه السلعة أو الخدمة عند البائعين
- بسم الله الرحمن الرحيم أيها المفتي أرجو أن تتوخى الدقة في فتواك لتريح المعذبين في الأرض ولنقيم شعائر
- شيخي الفاضل، كنت أفكر في بعض الأمور التي جرت بيني وبين زوجتي فيما يخص الطلاق، فأخذني الفزع أن الطلاق
- زوجي طلقني مرتين، وقد رجعت له. وحصل الآن بيننا خلاف، وطلقني في بداية الحيض. هل يعتبر طلاقا، أم لا؟