يؤكد النص بوضوح على أن القرآن الكريم ليس جزءًا من الله يُعبد، بل هو كلام الله المقدس الذي يجب احترامه. فالله سبحانه وتعالى هو المتكلم بالقرآن، وليس خالقه، وهو غير مخلوق تمامًا مثل علمه ورحمته ووجهه ويده. إن القرآن هو خطاب إيماني سماوي يعتبر مصدراً رئيسياً للحكم الأخلاقي والديني للمؤمنين. ومع ذلك، فإن صفات الله سبحانه هي ذاتُه المقدسة نفسها، وليست كيانات مستقلة قابلة للعبدة. لذلك، فإن ادِّعاء أن أيًا منها، ولو حتى القرآن نفسه، قد تُعبد يشكل نوعاً من الإشراك، وهو محظور شرعاً بحسب الشريعة الإسلامية. فالعبادة مستحقة فقط لله الواحد القهار دون مشاركة أحد آخر فيها. عندما ندعو أو نسأل باسم الرحمن الرحيم عبر الصلاة والتضرّع طلبا للعون والمعونة، فنحن بذلك نتوجّه إليه جل شأنه بكل تواضع وإجلال، لا لصفته المنفصلة عنه. وبالتالي، فإن الدعاء باستخدام اسمٍ من أسماءه وصفتيه طريقة مشروعة ومقبولة للتواصل الروحي مع المولى عز وجل حسب الشريعة الغراء.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية: النكافة- ورد في سبب نزول قوله تعالى: ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ ..) عن
- سمعت عن حديث لست متأكدا من صحته و لست عارفا به وهو: أن الرسول عليه الصلاة و السلام قال لعمر بن الخطا
- هل يجوز أن يتفق الزوجان على الزواج بدون علاقة حميمية بعد الزواج؟ والزوج لا يمانع لأنه كبير في السن.
- هل يجوز تحويل النية في الصلاة بعد البدء فيها من فرض إلى سنة, أو العكس؟ وإذا لم يذكر ما إذا كان يصليه
- أنا طالب في كلية الطب، وأنوي تأليف كتاب في الطب، فهل يعتبر ذلك سبيلًا للصدقة الجارية، وترك علم ينتفع