يُجيز الشرع قراءة القرآن الكريم أثناء الاستلقاء على السرير، سواء كان الشخص يعاني من مشاكل صحية أم لا، وذلك استناداً إلى أحاديث نبوية تدلّ على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتكئ في حجر عائشة ويقرأ. يؤكد العلماء جواز القراءة بأي وضع – قائماً أو قاعداً أو مضطجعاً – مع الأخذ بعين الاعتبار شرط الطهارة عند قراءة المصحف، فلا يجوز للمحدث أن يمس المصحف إلا بعد التوضأ. أما إذا كانت القراءة عن ظهر قلب، فلا يشترط الطهارة.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم ثني الركبتين أثناء الركوع وعدم مدّهما تماما؟ وهل يؤثر على صحة الصلاة؟ وما حكم ما فعلته حيث غل
- قلت لزوجتي يوم من الأيام تحرمين علي كما يحرم الأخ من أخته وقامت زوجتي بدفع كفارة عني بعد ما تصالحنا
- لديّ سلس المذي بشكل متقطع، وعندما أتوضأ لصلاة الصبح أكون واثقًا أن المذي سيخرج، فهل أتوضأ، وأصلي، أم
- خرج مني المني في رمضان قبيل أذان الفجر ولست متأكدا هل خرج شيء بعد الأذان أم لا، فما الذي يجب علي فعل
- أريد أن أعرف أمورا تتعلق بآداب المسجد