في قصيدته “أعاذل لا أنام”، يكشف محمود درويش عن عمق تجربته الشخصية والمشتركة للألم الناجم عن الفقد والحنين. تفتح القصيدة بوصف مؤثر لأولئك الذين يُسلبون نعمة النوم بسبب ألم فراقه، حيث يتساءل الشاعر: “أعاذل لا أنام/ كأنني لست منهم”. هنا، يبرز شعوره بالعزلة والاغتراب بعد خسارة محبوبته.
يستخدم درويش الصور الشعرية الغنية لإبراز جراحه النفسية الدائمة، مستخدماً البحر المتلاطم مثلاً، والذي يبدو أنه يغادر إلى جانب واحد بينما تبقى المظلات مفتوحة دائمًا فوق رؤوس الضيوف – رمزاً للأبواب المفتوحة ولكن غير الرحبة. وهذا التناقض بين اليقظة والنوم، والحزن والسعادة الخارجية، والحياة والموت يخلق جوًا غنيًا ومتعدد الطبقات.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الحَاصِل او الحاصولإن قدرة درويش الاستثنائية على تصوير لحظات حساسة وعواطف بشرية هي ما يجعل هذه القصيدة خالدًا حقًا. فهو ليس مجرد شاعر بل أيضًا رسام بالألفاظ، قادرٌ على رسم مشهد وجود بشري معقد بتفاصيله كافة. وبالتالي فإن “أعاذل لا أنام” ليست مجرد نص أدبي عابر؛ فهي مرآة صادقة لعالم من
- هل يجوزأن تعطي الزوجة شيئاً من أموال الزكاة لزوجها خاصة أنه فقير ودخله محدود ؟
- لقد أبرمت شركتنا مع شركة التأمين على الصحة التجارية ومع أطباء من كافة الإختصاصات ومع صيادلة اتفاقا ي
- الرجاء الرد بسرعة، أريد أن أعرف: عند نطق حرف الراء أثناء قراءة الفاتحة. هل يجب أن يتكرر الحرف، أي أن
- هناك سورة في القرآن تسمى سورة الزمر، تؤكد أن قدوم الأفراد العصاة أو المؤمنين زمرا، وليس على صراط. مم
- نذرت نذرا، وهو ساعة من ذكر الله، لمدة ثلاثين يوما، وصلاة النوافل على الأقل يوم الجمعة، ثم عرفت لاحقا