في رواية “زوربا”، يستعرض المؤلف نيكوس كازانتزاكيس رحلة اكتشاف الذات عبر علاقة فريدة تجمع بين شخصيتين مختلفتين تمام الاختلاف. الشخصية الأولى هي راوي مجهول الهوية، يمثل نموذج الشخص المثقف والمتحفظ الذي يقضي معظم وقته محاصرًا داخل عالمه الداخلي. أما الثانية فهي شخصية زوربا، الرجل البري والعفوي الذي يتميز بحبه للحياة والشغف الكبير لكل تجاربها.
على خلفية جزيرة كريت الجميلة، يتصارع هذان الرجلين مع مفاهيم مختلفة حول المعنى الحقيقي للحياة والسعي لتحقيق السعادة. يدفع زوربا الراوي نحو خوض التجارب والتفاعل بشكل مباشر مع الواقع، بعيدًا عن نظرية الفلاسفة وغرف الدراسة الجامعية. إنه يؤكد على أهمية الاستمتاع بالحاضر دون الانشغال بالمستقبل أو الماضي، مستخدمًا عباراته الشهيرة مثل “عندما يصبح الإنسان بلا أسنان يسهل عليه أن يقول: ‘من العار أن تعضّوا أيها الرفاق'” لتأكيد ضرورة مواجهة الحياة بشجاعة وثقة بالنفس.
إقرأ أيضا:كتاب إدارة المعرفة في إطار نظم ذكاء الأعمالتشكل صداقة زوربا والراوي جوهر الرواية، حيث يعمل الاثنان كمرايا لعرض جوانب مختلفة من الإنسانية. تقدم الرواية رؤية فلسفية
- قيل لي: إنه يوجد فتاوى تؤخذ حسب المنطقة، أو الدولة، فقد يكون لموضوعٍ معين حكم في دولة، ويكون له حكم
- منذ أعوام تبول أحد فوق الفراش سهوا، فججففنا الفراش بالشمس. فهل زالت النجاسة هكذا ؟ وهل تنتقل النجاسة
- دوائر مجلس الشيوخ في بورتوريكو
- "الأولاد في الفرقة" (فيلم 1970)
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية: للميت ورثة من الرجال: (ابن) العدد اثنان. للميت ورثة