تناقش الفتوى قرارات شرعية مهمة تتعلق بحالات التعنيف والتعسف في العلاقات الزوجية. تؤكد الفتوى أنه رغم جواز الطلاق كحل نهائي، إلا أنه يُعتبر “أبغض الحلال” عند اللجوء إليه بلا سبب مشروع، وهو ما يتوافق مع الحديث النبوي الشريف الذي يصف الطلاق بكونه أبغض الحلال. بالإضافة إلى ذلك، ترفض الفتوى فكرة ترك المرأة في حالة مؤقتة خارج إطار الزواج بشكل مطلق، معتبرة هذا التصرف مذموماً دينياً وعاداتياً. ويؤكد النص على أهمية احترام حقوق كل طرف، بما يشمل الالتزام بتوفير الاحتياجات الأساسية كالطعام والمأوى.
وفيما يتعلق برد الظلم وإعادة النظر في تصرفات الماضي، توصي الفتوى باتباع خطوات محددة تبدأ بالتوبة والاستغفار وتنتهي بإرجاع الحقوق المستولى عليها بطريقة صادقة وسريعة. وينهي النص بالإشارة إلى رفض مفهوم استخدام أعمال الخير تجاه شخص ثالث كمصدر لغفران الأعمال السابقة المضرّة، موضحاً أن الإسلام لا يعترف بهذه الفرضية وأن التركيز ينصب بدلاً من ذلك على تحقيق العدالة الاجتماعية والإصلاح الداخلي للأفراد والمجتمعات.
إقرأ أيضا:زنّد (أشعل)- مشكلتي هي التوبة من ذنب النظر إلى المحرمات من الصور والأفلام في التليفزيون والإنترنت والعودة إليها م
- السؤال الأول: أقول التسبيح في الركعة، أو السجدة الواحدة 5 مرات، أو أكثر، فهل يجب علي في كل ركعة،
- عملت في محل الأب لفترة، ولم أتقاض راتبا، ووفر لي سكنا، وزوجني. وبعد ذلك كتبت عقد مشاركة معه، بحصة في
- هل تقع نواقض الإسلام على الجماعات كما تقع على الأفراد؟ وهل تقع على الحاكم المسلم الذي يحكم بشرع الله
- لدي محل يعمل فيه ولدي مسئولاً مباشرا عنه ، المحل بحاجة إلى تحسينات تتكلف مبلغا من المال . وابني مؤتم