قصة أويس القرني مع والدته

قصة أويس القرني مع والدته هي نموذج بارز للبر والإخلاص في الإسلام. أويس، الذي عاش في زمن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كان من التابعين المخضرمين الذين آمنوا بالنبي لكنهم لم يلتقوه. السبب الرئيسي لعدم قدومه إلى المدينة المنورة هو بره بأمه، حيث آثر البقاء بجانبها لخدمتها على السفر للقاء النبي. هذا البر جعله يفوت شرف الصحبة المباشرة للنبي، لكنه عوضه الله بمنزلة عظيمة. فقد ذكره النبي بالاسم والصفة، وأثنى عليه بخير، وجعل تضحيته من أجل البر بأمه فضيلة عظيمة. نتيجة لذلك، صار أويس مجاب الدعوة، وبلغ من رفعة مقامه أن طلب النبي من الصحابة أن يطلبوا منه الدعاء والاستغفار لهم. هذه القصة تبرز أهمية البر بالوالدين في الإسلام وتوضح كيف يمكن أن يكون الإخلاص في هذا الواجب سبباً في نيل منزلة رفيعة عند الله.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : بلعاني
السابق
حكم الاستهزاء بالناس
التالي
من هم رجال الحجر

اترك تعليقاً