قصة أسماء بنت أبي بكر هي قصة امرأة صلبة الإيمان، قوية العزيمة، لعبت دوراً محورياً في تاريخ الإسلام. أسلمت أسماء في سن مبكرة، متأثرة بإسلام والدها أبي بكر الصديق، وكانت من أوائل المسلمين. تزوجت من الزبير بن العوام، وعاشت حياة بسيطة ومليئة بالتحديات، حيث كانت تقوم بأعمال المنزل وتخدم زوجها بنفسها. برزت شجاعتها في حادثة الهجرة النبوية، حيث واجهت أبا جهل بثبات ولم تخبره بمكان النبي محمد صلى الله عليه وسلم. كما أظهرت حكمة وذكاء عندما أوهمت جدها الضرير بأن والدها ترك لهم مالاً وفيراً. خلال الهجرة، قامت بشق نطاقها لتضع فيه الطعام والشراب للنبي وأبيها، مما أكسبها لقب “ذات النطاقين”. أنجبت أسماء ابنها عبد الله بن الزبير الذي كان أول مولود في المدينة المنورة بعد الهجرة. عاشت أسماء حياة طويلة مليئة بالتحديات، وشهدت مقتل ابنها على يد الحجاج بن يوسف الثقفي، لكنها ظلت ثابتة في إيمانها حتى وفاتها.
إقرأ أيضا:مدى التقارب الجيني بين عرب المغرب العربي والمشرق العربي : مدينة الرباط كمثال- اتفقت أنا وشاب على الزواج، وأخذ مني مبلغا كبيرا من المال حتى يسدد ثمن الشقة التي سنتزوج فيها حيث كان
- أنا متزوج منذ ثلاثة أشهر، وأسكن مع أمي وأبي، وأعمل بعيدًا عن مقر سكني، وأعود للبيت مرة في الشهر لمدة
- علي إخراج زكاة لثلاثه أعوام في مال مقداره 20000 عشرون ألف ريال سعودي فكم تكون الزكاة الواجب علي إخرا
- زوجي لا يصلي ولا يصوم ودائماً يطلب مني أن يأتيني من الدبر فماذا أفعل، وهل أستطيع الطلاق؟
- كانت بيني وبين زوجتي مشاكل كثيرة بسبب تدخين الحشيش، وحلفت لها أني لم أعد أدخنه ولكنها لم تصدقني، فقل