تحكي قصة الإمام الشافعي مع أمه، فاطمة الأزدية، رحلة مثابرة وتعليم استثنائية بدأت قبل ولادة الإمام نفسه. وفقًا للروايات، رأى والدته حلمًا غريبًا أثناء حملها للإمام الشافعي، حيث رأت أنها ستنجب كوكبًا سيصل إلى مصر وينثر نوره عبر العالم. هذه الرؤيا دفعتها لتكريس حياتها لتعليم ابنها، مما جعله أحد أهم العلماء في التاريخ الإسلامي. رغم ظروفها الصعبة كأم أرملة ومتعففة مادياً، إلا أنها تحملت مسؤولية كبيرة في توفير التعليم لأبنها. لقد بذلت جهوداً مضنية لتحقيق هدفها، بما في ذلك التضحية برهن منزلها لسداد تكلفة سفر ابنها للدراسة في اليمن. بالإضافة إلى ذلك، تشير القصص إلى مدى حرصها على دعم طموحات ابنها الأكاديمية، حيث كانت دائمًا تشجعه وتحفزه للاستمرار في التعلم والتطور. بالتالي، يمكن اعتبار فاطمة الأزدية رمزاً للأم المثالية التي قدمت الدعم اللازم لإنتاج شخصية بارزة مثل الإمام الشافعي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : القفطان- إذا صافحت أحدا فإن رائحة العطور تنتقل إلى يدي فتتنجس، فكيف أطهر يدي؟ وهل يكفي الماء للتطهير، مع العل
- أنا لي صديقه كانت نصرانية وأسلمت قبل سنة، لم تعلن إسلامها بل مازال في السر بسبب وضعها الاجتماعي المح
- كيف للمسلم التعامل مع المطبوعات غير الإسلامية، مثلا أنا أعمل في مطبعة وأتاني أحد المسيحيين وقال اطبع
- هل يجوز لشخص أن يعمل الأعمال كلها في الخفاء, ولا يظهر منها شيئًا أمام الناس؟ فقد سمعت أن: (ترك العمل
- طلقت زوجتي ثلاث طلقات متفرقة الأولى أمامها والثانية أمامها وأمام أمها والثالثة عن طريق الجوال وكلها