قصة الاسراء و المعراج

في قصة الإسراء والمعراج، يُسلط الضوء على الرحلة الروحية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم والتي بدأت بحادثتين مؤلمتين هما وفاة زوجته خديجة وزعيم قبيلته أبو طالب. هذه الأحداث دفعت بالنبي للبحث عن دعم خارج مكة المكرمة، حيث توجه إلى الطائف لكنه واجه الرفض والكراهية. هنا، جاءت رحلة الإسراء والمعراج لتكون وسيلة لله تعالى لإظهار قوة ونصرته لعبده وحبيبه محمد صلى الله عليه وسلم. خلال هذه الرحلة، نقل جبريل النبي من المسجد الحرام في مكة إلى المسجد الأقصى في القدس عبر دابة اسمها البراق. وفي المسجد الأقصى، قاد النبي صلاة الأنصار السابقين قبل أن يصعد نحو السماوات العليا حيث قابل العديد من الأنبياء مثل آدم ويوسف وعيسى وموسى وإبراهيم عليهم السلام. بالإضافة لذلك، تم فيها فرض الصلاة الخمس المفروضة حالياً على المسلمين. توضح القصة أيضاً مكانة النبي لدى الله عز وجل بين الأنبياء الآخرين، فضلاً عن أهمية المسجد الأقصى ودلالة القدرة الربانية. كذلك تشدد على رحمة الله بأمة الإسلام وتعظيم عمل أهل الجنة وتجنب أعمال أهل النار.

إقرأ أيضا:كتاب فيزياء الجسيمات
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
حكم مس المصحف للحائض
التالي
أين ولد نوح عليه السلام

اترك تعليقاً