في قلب قصة الحمامة المطوقة تكمن مغامرة مثيرة تسلط الضوء على براعة الطيور في التنقل والتواصل بين المناطق النائية. منذ القدم، اعتبرت الحمام مصدرًا موثوقًا لإرسال الرسائل السرية والأخبار الهامة بفضل قدرتها الفطرية على السفر لمسافات بعيدة دون انقطاع. ومع بداية القرن التاسع عشر، شرع العلماء مثل ألفونس ديبروز في دراسة طيران الحمام بشكل منهجي، حيث أطلقوا حمامًا مطوقًا من مواقع مختلفة حول العالم ومراقبوا أدائه. وكانت المفاجأة الكبرى هي اكتشاف أن الحمام قادرٌ على إعادة توجيه نفسه بدقة شديدة حتى لو دامت رحلاته عدة أيام.
يتمثل النظام المذهل لتحديد المواقع لدى الحمام في مجموعة واسعة من المهارات الرائعة. فهي تستخدم حاسة الشم لاكتشاف الروائح الجغرافية لكل منطقة، مما يسمح لها بتكوين خرائط ذهنية لمحيطاتها المحلية. بالإضافة إلى ذلك، تعتمد رؤيتها للسماء – خاصة الشمس والقمر – وكذلك المجسات الأرضية الأخرى لاتخاذ القرارات بشأن الاتجاه العام الذي ينبغي اتباعه durante الرحلة. تلعب الرؤية دورًا حيويًا أيضًا؛ فعند تعرض عين الحمام لأي ضرر، يتسبب ذلك مباشرة بانحراف مسار عودته إلى مكان ميلاده الأصلي
إقرأ أيضا:الهجوم على لغة القران وسياسة الانعزال والتقسيم- كان عند الوالد -رحمه الله- مبلغ للزكاة، ينفق منه على المحتاجين، وهذا المبلغ حال عليه الحول، فهل يجب
- السلام عليكم أنا مهندس في الإعلامية. أريد أن أسأ ل هل أنّ العمل في بنك غير إسلامي حلال أم حرام. وجاز
- نزرع الشمار ـ وفي دول الشام يسمى الشمر ـ ويستخدم المزارعون كميات كبيرة من المبيدات منذ الإنبات وحتى
- أحسن الله إليكم، أنا مبتلاة بضعف النفــس « ضعيفة نفس بدرجة شديدة، ولا أقاوم شهواتـي» ومســرفة جــدا،
- Au (Schwarzwald)