قصة بئر رومة هي حكاية عن كرم عثمان بن عفان -رضي الله عنه-، الذي اشترى بئر رومة في المدينة المنورة بعد هجرة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-. كان المسلمون يعانون من نقص المياه، وكانوا يشترون الماء العذب من هذا البئر الذي يمتلكه يهودي. رغبةً في توفير الماء لجميع المسلمين دون مقابل، حثّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- على شراء البئر. عندما سمع عثمان بن عفان بذلك، اشترى البئر وجعلها وقفًا للمسلمين. في البداية، اشترى نصف البئر باثني عشر ألفًا، ثم اشترى النصف الآخر بثمانية آلاف عندما رأى اليهودي أن البئر لم تعد تدر عليه نفس الفائدة. بهذا العمل، ضمن عثمان بن عفان -رضي الله عنه- توفير الماء العذب لجميع المسلمين، مما يعكس كرمه ورغبته في نيل المغفرة والثواب من الله.
إقرأ أيضا:كتاب التهاب الكبد الفيروسيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- إذاشخص قام بضرب أحد والديه ثم ندم. هل يوجد هناك كفارة لذلك؟
- لدي عدة مواقع مطلوب نشرها في دليل مواقع، والدليل عدة أقسام، كل قسم توجد به المواقع المرتبطة بها بمعن
- أرجو من حضرتكم إجابتي على هذه المسألة وجزاكم الله خيرا: كانت زوجتي تغسل الملابس في حمامنا في وقت صلا
- ما حكم توزيع بعض الأطعمة بعد موت الإنسان تسمى: الرغيف الطويل؟.
- دخلت بورصة قطر بهدف المضاربة, وسألت وقتها عن الزكاة, وأجبتموني بأن أقوِّم الأسهم في وقت الزكاة بسعر