قصة حديث: اذهبوا فأنتم الطلقاء

قصة حديث “اذهبوا فأنتم الطلقاء” تدور حول فتح مكة في السنة الثامنة للهجرة، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم قد أمر المسلمين بالاستعداد للتوجه إلى مكة بعد أن غدرت قريش وحلفاؤها من بني بكر بقبيلة خزاعة. عندما وصل النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة، دخلها من أعلاها متواضعًا لله، ثم دخل المسجد الحرام وحطم الأصنام التي كانت حول الكعبة. بعد ذلك، وجد صفوفًا من أهل قريش ينتظرون ما سيفعله بهم. سألهم: “ما ترون أني فاعل بكم؟” فأجابوا: “خيرًا، أخ كريم وابن أخ كريم.” عندها قال لهم: “اذهبوا فأنتم الطلقاء”، معفيًا عنهم ومسامحًا إياهم على الرغم من كل ما فعلوه به قبل ذلك. هذا العفو يعكس كرم النبي صلى الله عليه وسلم ورحمته وأخلاقه العظيمة التي لا مثيل لها.

إقرأ أيضا:لا للفرنسة ، أنقذ عبقرية طفلك
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
إيمان آسيا زوجة فرعون
التالي
دروس وعبر من قصة أصحاب الأخدود

اترك تعليقاً