قصة سد مأرب هي حكاية قديمة من اليمن، حيث بُني سد كبير منذ آلاف السنين. كان الهدف من بناء هذا السد هو السيطرة على مياه الأمطار والسيول، ومنعها من إهلاك البشر والنباتات والحيوانات، بالإضافة إلى الاحتفاظ بهذه المياه لاستخدامها في أوقات انقطاع الأمطار. وقد سمي السد بمأرب لأن الناس احتاجوا إليه بشدة أو لأنه ساعدهم في الحصول على حاجات كثيرة. قيل إن بلقيس أو سبأ بن يعرب هما من بنيا السد، وقد أكملته قبيلة حِمْيَر. كان السد يقع بين جبلين عظيمين، وبُني سور عظيم عُرف بسد مأرب أو العرم. بفضل هذا السد، تحولت الأرض الجرداء إلى بساتين وحدائق جميلة، حتى وصفها القرآن بالجنتين. ومع ذلك، عندما أعرض أهل سبأ عن دعوة الرسل إلى توحيد الله وشكر نعمه، عاقبهم الله بإرسال سيل شديد خرَّب سدهم وأغرق بساتينهم. هذه القصة تعلمنا أن النعم لا تدوم إلا بشكر الله عليها وأن قدرة الله فوق كل قدرة.
إقرأ أيضا:قبائل بني معقل في مراكش واحوازها- عندما أصلي العصر في الجماعة أريد الجلوس في المسجد إلى المغرب ولكن المسجد يغلق ويأمرني المؤذن بالخروج
- ما معنى كلمة الختان والاستحداد في الحديث الشريف؟ شرح مفصل جزاك الله خيراً.
- استناداً إلى سؤالي رقم 2160364والذي تمت الإجابة عليه بالفتوى رقم100354. وذكر في الرد الفتوى رقم: 961
- من هن نساء جهنم؟
- لإعجابي بموقعكم المتميز فتحت الفتاوى التي تتكلم عن المعاشرة وعن النكاح وعن الصوم وعن كل شيء ولكن لا