قصة سيدنا إبراهيم مع النمرود تُجسد صراع الإيمان بالله الواحد مع عبادة الأصنام والطغيان. يتمثل النمرود في صورة طاغية زعمت الألوهيّة ورفض دعوة سيدنا إبراهيم إلى عبادة الله تعالى، فأقام حوارًا معه يهدف إلى إثبات ربوبيته، لكنه باء بالفشل عندما لم يستطع إحداث ما ادعى. من خلال هذه المناظرة التي أثبت فيها سيدنا إبراهيم عجز النمرود وزعمه الواهي، يُقوّض النص فكرة عبادة الأصنام وتُسلط الضوء على قوة الإيمان بالله الواحد. يتضح أن الله تعالى يثبت الحق ويُبين الباطل عبر دعوة سيدنا إبراهيم ورفض قومه لها، ومصير النمرود إلى الوهن والهلاك كعظة لجميع الطغاة والمستكبرين.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لدي نقطة أريد فهمها؛ لأنها أشكلت علي: ما الضابط الذي يجعل المشروب المعين يدخل تحت باب المحرم: هل كون
- إشارة إلى الفتاوي رقم 61042 و58979 فإنني الآن في المراحل النهائية من التعاقد على شراكة مع أحد الشركا
- أريد بعض أسماء الكتب في المذاهب والنحل في الإسلام، وخصوصا الكتب المتأخرة ولا بأس بالكتب القديمة أيضا
- في أول أيام بلوغي لم يعلم بالأمر إلا الخادمة وهي مسافرة الآن، وأمي علمت ببلوغي عند دخولي المدرسة الم
- وجدت 300 ريال عند جهاز الصراف، ومعه إيصال بحساب الرجل والمبلغ المتبقي لديه, فوضعت إعلانا على نفس الص