غزوة أحد، التي وقعت في السنة الثالثة للهجرة، كانت صراعًا بين المسلمين ومشركي قريش، مدفوعةً برغبة قريش في الثأر لهزيمتهم في غزوة بدر واسترداد هيبتهم. بعد أن جمع أبو سفيان جيشًا كبيرًا، قرر النبي محمد -عليه الصلاة والسلام- الخروج لملاقاة العدو بعد مشاورة أصحابه. بدأت المعركة بانتصار المسلمين، حيث هزموا المشركين وأجبروهم على الفرار. ومع ذلك، أدى نزول الرماة عن الجبل، الذين كانوا يحمون المسلمين، إلى عودة المشركين بقيادة خالد بن الوليد، مما أدى إلى انتصار قريش. شهدت المعركة مواقف بطولية، مثل إعطاء النبي سيفه لأبي دجانة وقتل علي بن أبي طالب لحملة ألوية المشركين. انتهت المعركة باستشهاد سبعين من المسلمين، بما فيهم حمزة بن عبد المطلب، بينما قُتل اثنان وعشرون من المشركين.
إقرأ أيضا:كتاب تعليم التفكير في الرياضيات: أنشطة إثرائيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أخي الشيخ بارك الله فيك. عند تلاوتي للقرآن تأتيني شكوك، وأوهام، أن الناس يرونني وأنا أرتل، علما أني
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة الشيخ: هل يمكن أن توضح لنا عن بنات الرسول صلى الله عليه وسلم أ
- ما حكم لعب الرياضة بعد صلاة العشاء، مع العلم أن العشاء يؤذن لها عندنا حوالي الساعة السادسة والربع، و
- Quincy-sous-Sénart
- شيخي الفاضل: هل يوجد حديث صحيح يذكر فيه الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى يعتق في كل ل