تدور قصة هلاك قوم عاد حول تحديهم المستمر لرسالة النبي هود عليهم السلام، والذي دعاهم للتوحيد والعودة إلى طاعة الله تعالى. رفض قوم عاد دعوته واختاروا عبادة الأصنام، مما أثار غضب الرب العظيم. بدأت المحنة عندما بعث الله نبيًا منهم، وهو هود بن عبد الله بن رباح، لتوجيه رسالته للقبيلة. إلا أن جهوده باءت بالفشل بسبب تمسكهم بالعادات الضالة وعدم قبولهم للحقيقة.
على الرغم من إظهار علامات سماوية كالندى والأمطار الغزيرة، ظلت قبيلة عاد جاحدة ومتشبثة بأوهامهما الأرضية. وفي النهاية، جاء يوم الحساب حيث انهالت عليهم الرياح الشديدة والعواصف القاسية لمدة ثمانية أيام كاملة، ما أدى إلى تدمير أغلب سكان المنطقة باستثناء أولئك الذين آمنوا برسالة هود وعاشوا وفق منهاج الدين الصحيح. تشكل هذه القصة درسًا هامًا للإنسان جمعاء بضرورة التزام الحدود المسموح بها والإقرار بقوة وقدرة الخالق عز وجل عند مواجهة أي عقبات قد تنشأ في مسيرة الحياة القصيرة نسبيًا مقارنة بحياة البقاء الأبدية بعد الموت.
إقرأ أيضا:قبيلة المهاية الهلالية بالمغرب الاقصى- أنا والدي ووالدتي منفصلان، وأنا أعيش مع والدتي في شقة أخرى، ووالدي يطلب مني أن أعيش معه وهو يحسن معا
- لدي مشكلة مع الغيبة، فدائما والدتي تحدثني وتغتاب الناس، وأنكر هذا في قلبي، وأحيانا أقول لها هذه غيبة
- زوجتي أمسكها والدها في بيته وطلب مني طلاقها، وأنا لا أريد الطلاق، سؤالي: لو لم أطلق هل علي إثم؟ ولو
- تملك امرأة قطعة أرض، وهي معوزة وعجوز، ووليّ أمرها هو أخوها. يودّ هذا الأخير أن يقنعها ببيع هذه الأرض
- أنا زوج قدر الله عليه وقوع الطلاق بينه وبين زوجته، ورغبة منا نحن الاثنين في مرضاة الله و تقصيا لحلال