قصر الصلاة في السفر هو حكم شرعي يعتمد على السفر نفسه، وليس على وجود المشقة. هذا ما أكده القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، حيث قال الله تعالى: “وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَن يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا” (النساء: 101)، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: “صلاة السفر ركعتان”. بناءً على ذلك، فإن قصر الصلاة في السفر هو سنة، حتى لو كانت المسافة قصيرة أو لم تكن هناك مشقة في السفر. وقد أجازت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء قصر الصلاة في مثل هذه الحالات، سواء كانت المسافة كبيرة أو صغيرة، وسواء نال المسافر مشقة أم لا. لذلك، يمكن للمسافر الذي يسافر في الطائرة أو السيارة مسافة بعيدة، حتى لو قطعها في وقت قصير، أن يقصر الصلاة. وهذا من فضل الله ورحمته بعباده.
إقرأ أيضا:المغرب العربي- أنا متزوجة منذ 3 سنوات، وعندما خطبني زوجي أخبرتني امرأة من أقارب زوجي أنّه ابن زنا وأن أمه حملت به ق
- استدان موظف من صديقه مبلغًا لبناء سكنه، ويستطيع سداده في 3 أو 4 سنوات، لكن الصديق أخبره أنه سيطالبه
- دخلت في شراكة مع شخص لإنشاء ناد رياضي... وأنا من أقوم بالذهاب لمحلات الأدوات الرياضية والأثاث والمست
- من هو طارق بن زياد، وهل يوجد كتاب عنه، وما اسم الكتاب؟
- لي صديقة كانت تحب كل متع الحياة المحللة وكانت متدينة نوعا ما ثم بعد ذلك وقعت في حب شخص لم يكن لها نص