قصص السلف عن الرضا بالقضاء والقدر تُظهر عمق الإيمان والتسليم لله في مختلف المواقف. معاوية بن أبي سفيان، رغم مرضه، حمد الله وأثنى عليه، معترفاً بأن البلاء قد يكون اختباراً أو عقاباً أو فرصة للتوبة. عمران بن حصين، رغم مرضه الشديد، رأى في ذلك فرصة للتكفير عن الذنوب ورجاء العفو الإلهي. عروة بن الزبير، عند قطع قدمه، لم يتذمر بل حمد الله على ما أبقى له من صحة. سالم مولى أبي حذيفة، في لحظات حياته الأخيرة، طلب أن يُجر إلى العدو ليقاتل صائماً. هذه القصص تُظهر كيف كان السلف يتعاملون مع المصائب بصبر ورضا، مؤمنين بأن كل ما يصيبهم هو بقضاء الله وقدره. عبد الله بن مسعود وأبو الدرداء ومالك وعلي بن الحسين وابن عون وسليمان وعمر بن عبد العزيز جميعهم أكدوا على أهمية الرضا بالقدر والصبر على البلاء، مشددين على أن الرضا الحقيقي هو القبول بكل ما يقضي به الله سواء كان خيراً أو شراً.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عول- أنا مدمن عادة الاستمناء وأبلغ من العمر 24 عاماّ ولا أستطيع الزواج ولا الصوم فماذا أفعل كلما توقفت أر
- تعلمون - يرحمكم الله - أنا ابتلينا في تونس بالشيوعيين الملاحدة المجاهرين بإلحادهم, فهل يجوز - رعاكم
- يرجى منكم التكرم بإبداء الرأي الشرعي حول موضوع التأمين الخاص بتدريس الأبناء من قبل شركة، اسم الشركة:
- كنت قد قرأت فتوى لكم مفادها أن شهادة الولي لا تجوز في عقد النكاح، فأردت أن أسأل عن حالتنا أنا وزوجتي
- لماذا أو ما الحكمة من أن الله سبحانه وتعالى لم يقل بتحريم الاستمناء ولم يذكره فى القرآن الكريم بنص ص