في قصص السيرة النبوية المتعلقة بجبر الخواطر، نرى نماذج رائعة للرحمة والمودة التي كان يتميز بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم. أحد هذه القصص يتعلق بتعزيته لصغير فقد عصفوره الحبيب، حيث سأل الطفل عن حال “النغر” (العصفور) بطريقة لطيفة ومواسية. قصة أخرى تشير إلى اهتمامه بالصحابة وتقديره لمكانتهم، مثلما فعل مع زاهر بن حرام الذي كان يقدم هداياه للنبي ثم يعود إليه بعد رحلاته. هنا، احتضن النبي زاهراً من خلفه دون علم الأخير، مما أدخل الفرحة والقيمة الروحية لهذا الرجل البدوي. بالإضافة لذلك، هناك مثال آخر حول كيفية التعامل مع المواقف الاجتماعية الدقيقة، عندما اقترح الزواج من حفصة بنت عمر لحفظ مشاعر الجميع واحترام رغباتهم جميعاً. هذه القصص توضح كيف يمكن لجبر الخواطر أن يكون جزءاً أساسياً من الحياة اليومية للمؤمن، سواء عبر الدعوات للأفراح والولائم أو حتى بزيارة المحتاجين والشراء منهم بهدف التصدق عليهم.
إقرأ أيضا:مسلسل الوعد : ملحمة تاريخية عن السيرة الهلالية- أنا مقيم بالخليج، ومتزوج منذ أكثر من خمس سنوات، لدي ولدان ولله الحمد والمنة. في بداية حياتي الزوجية
- Mōkau
- عاهدت الله منذ فترة إن آتاني من فضله في السن كذا، أن أفعل كذا وكذا، ولم يأتني بعد؛ لأني طلبته للمدى
- وزير الشؤون الداخلية (نيبال)
- ذهبت لشراء شقة فوجدت السمسار يعرض علي شقة بسعر مناسب ولكن يشترط دفع مبلغ من المال (من تحت الطاولة) و