في قصيدة “قلبي برحمتك اللهم ذو أُنس”، يعبر الإمام الشافعي عن شدة إيمانه وحبه لله سبحانه وتعالى. يستخدم الشاعر صورًا شعرية جميلة للتعبير عن ارتباط قلبه بحنان الرحمة الإلهية، مشددًا على أن ذكر الله حاضر دائمًا بين نفسه ونفسه حتى أثناء النوم والاستيقاظ. ويطلب الشافعي المغفرة والرحمة من الله، مؤكدًا أنه قد ارتكب الذنوب لكن الله عالم بها ولم يكشف عنها. كما يشيد بأهل البيت النبوي، معترفًا بعظمة أبي بكر وعمر وعثمان وعلي رضوان الله عليهم جميعًا.
ومن جهة أخرى، تصور قصيدة “بموقف ذلي دون عزتك العظمى” تواضع الشافعي أمام عظمة الله وقدرته. فهو يتوجه إليه بخنوع وخضوع، مستمدًا الرجاء والعفو من رحمة الرب الواسع. ويعرب أيضًا عن امتنانه لإحسانه المستمر رغم تقصيره وسوءاته. أما في قصيدة “توكلت في رزقي على الله خالق”، فتسلط الضوء على ثقافة الشافعي الراسخة بالإيمان والتوكّل الكامل على الله فيما يتعلق بروحه ورزقه. يؤكد أن كل شيء مقدر ومكتوب لدى القدرة الإلهية وأن أي محاولة للحصول
إقرأ أيضا:تاريخ وجدة وانكاد في دوحة الامجاد- أنا شاب أردني، وعندي مشكلة بسبب كثرة الفتن عندنا وانتشار الخلافات في العقائد والمناهج، وانتشار فكر ا
- أنا متزوجة من رجل له من الزوجة الأولى ولد وهذا الشاب عمره 30 سنة ولكن أخلاقه سيئة وهو يفعل المنكر من
- هل هذا رشوة أم ماذا؟ أنا وسيط عقاري أسهل عملية البيع بين المشتري والبائع مقابل مال معلوم يحدد حسب ال
- قريبتي التي تكبرني بعشرين عامًا قالت في يوم اجتماع العائلة -حيث كنا نجلس في صمت، وصوت القرآن في المك
- Ludwig Güttler