في قصيدته الشهيرة “البردة”، يستعرض الشاعر أحمد شوقي مشاعره العميقة تجاه وطنه مصر بطريقة شعرية مؤثرة. يبدأ بوصف جمال الطبيعة المصرية وخصوبة أرضها الخصبة التي ترويها مياه النيل الغزيرة، مما يعكس ارتباطه الوثيق بالأرض والبيئة المحيطة به. ثم ينتقل إلى مديح تاريخ البلاد المجيد وتراثها الثقافي الغني الذي يشكل جزءًا أساسيًا من هويته الوطنية. ويظهر تقديره لرموز التاريخ المصري القديم مثل الفراعنة وأهرامات الجيزة، حيث يقول: “أنتِ يا مصر أمُّ الأنبياء”. هذا التمجيد للتاريخ يدل على اعتزازه بالماضي وانتمائه الحقيقي لمصر كجزء لا يتجزأ منه.
وتبرز القصيدة أيضًا روح الانتماء والشعور الوطني لدى شوقي عندما يؤكد على أهمية الدفاع عن الأرض والحفاظ عليها ضد أي تهديد محتمل، مستخدمًا صورًا حماسية مثل قوله: “وإن طال الليل فالفجر آتٍ/ وإن عظم الخطب فالنجدة قادمة”. هذه الرسالة الواضحة تدعو للقوة والإصرار في مواجهة المصاعب، وتعبر عن إيمانه الراسخ بقيمة الوطن ودوره المحوري في حياة الأفراد والمجتمع ككل.
إقرأ أيضا:كتاب الديناميكا- زوجي كان سائقا عندما وقع له حادث ومعه مجموعة من زملائه توفي جراءه أحدهم، وللتوضيح: كانت السيارة دون
- كنت سابقا أضع الملابس التي فيها السائل المنوي، مع الملابس الطاهرة في الغسالة الأوتوماتيكية، ثم أقوم
- أنا مشاركة في جمعية لمدة خمسة أشهر بمبلغ 300 ريال، فهل يجوز أن أقول لزوجي أن المدة سبعة أشهر لحاجتي
- أحسن الله إليكم. يؤرقني كثيراً مسألة الحساب على حقوق الناس (غير المالية) يوم القيامة، وقرأت أنه يمكن
- زوجتي منتقبة, وتلبس نظارات, وذهبت لطبيبة مسلمة, فقالت لها الطبيبة المسلمة: بإمكانك إجراء عملية جراحي