قبل وفاته بفترة قصيرة، وقف الشاعر العربي الكبير امرؤ القيس أمام قبر مارية في مقبرة جبل عسيب بمدينة أنقرة التركية، وهو يشعر بالتعب والألم نتيجة مرضه الشديد. هنا، قال بعض الأشعار المؤثرة التي تعكس حالته النفسية والعاطفية. بدأ القصيدة بالأبيات “أَجارَتَنا إِنَّ الخُطوبَ تَنوبُ/علَينا وَبَعضَ الآمِنينَ تُصيبُ”، حيث عبر عن خشيته من مصائب الحياة وكيف أنها يمكن أن تصيب حتى الأكثر أمانًا. ثم أكد تصميمه على البقاء رغم مرضه قائلاً “أَجارَتَنا لَستُ الغَداةَ بِبارِحٍ/ولَكِن مُقيمٌ ما أقامَ عسيبُ”.
وتظهر لنا هذه الأبيات مدى قوة عزيمته وصبره على المصاعب. وفي الجزء الأخير من القصيدة، يتحدث عن رؤية طائر أثناء رحلة سفره الأخيرة، مستخدمًا ذلك كمجاز للحزن والفراق. يقول “فَقالَت حَرامٌ أَن نُرى بَعدَ هَذِهِ/جَميعَينِ إِلّا أَن يُلَمَّ غَريبُ”، مما يوحي بأنّه يشعر بأن
إقرأ أيضا:الجيش المخزني السعدي (التأصيل)- رب البيت ـ الأب ـ إذا أهمل الأولاد والزوجة وقام أحد أبنائه بجميع حقوق البيت بدلا عنه، فهل يعتبر رب ا
- مشكلتي التفكير في الجنس، فدائمًا أفكر فيه قبل أن أنام، وكنت أمارس العادة السرية وتركتها، وفي نهار رم
- أدرس حاليا في الهند .. في الجامعة أعرف فتاة من نفس الفصل (زميلة هندية مسلمة ولكن إسلام على ورق فقط)
- تبنى جدي طفلاً ذكراً، ونسبه إليه رسمياً حيث إنه لم يرزق بالبنين. ثم توفي بعد أن ترك لنا ميراثاً, وال
- نعيش في محافظة أسوان جنوب مصر، وفي القرية عندنا المساجد متقاربة من بعضها، ويحدث أثناء إقامة الصلوات