تستعرض قصيدة “بشراك يا أم الهرم” للمبدع محمود درويش مشاهدات الشاعر لمدينته التي تعاني من الألم والمرض، حيث تصف المدينة بالصفراء بسبب السقم، والدمع ينسج بردة فوق الألم، والآهات تطلقها الشفاه نحو الطريق. يصف الشاعر حالة المدينة بأنها تهز جدران السكون وتدك بنيان الدروب، وتشعل النيران في جوف الحمم. ثم يتساءل الشاعر عن سبب هذا الألم، ويجد الإجابة في المخاض، فيعلن فرحه بقوله “بشراك يا أم الهرم”.
تُظهر القصيدة حساسية الشاعر تجاه مدينته، حيث يصورها كإنسان مريض يعاني من الألم، ويستخدم صورًا شعرية قوية مثل “الدمع ينسج بردة” و”تشعل النيران في جوف الحمم” لوصف حالة المدينة. كما يُظهر الشاعر تعاطفه مع المدينة من خلال تساؤله عن سبب ألمها، مما يعكس ارتباطه العميق بها. وفي النهاية، يعلن فرحه بالمخاض، مما يوحي بأن هذا الألم هو جزء من دورة الحياة الطبيعية التي يجب قبولها والفرح بها.
إقرأ أيضا:تاريخ قبيلة شياظمة بالمغرب حسب ابن خلدون- النقل بالسكك الحديدية في رومانيا
- بعد الاطلاع على نواقض الوضوء، أريد أن أسأل سؤالاً هاماً لم أجد مثله في الموقع، كما أريد من فضيلتكم ع
- نزلت مني صفرة في بداية الحيض، وكانت يسيرة جدا. وقرأت في موقعكم أن يسير الصفرة إذا اعتبرناه دما، فيعف
- تابع للسؤال رقم: 2194528ثانياً: الأسطورة الجنسية لرسول الإسلام. تستعرض الكاتبة بسنت رشاد أحاديث البخ
- هل يجوز للمنظم الحاكم ومن حوله أخذ الأموال الطائلة جدا مقابل تنظيمه مما تترتب عليه مفاسد كثيرة؟.