في قصيدته الفصيحة، يستعرض الشاعر مشاعر الحب والتقدير العميق تجاه أبيه. يبدأ بتأكيد مكانة الأب في الحياة، حيث يقول “الأب كنزٌ لا يفنى”، مما يعكس أهميته الدائمة والثابتة. ثم يتطرق إلى دور الأب كمصدر للحكمة والمشورة، مستخدمًا عبارات مثل “هو الملاذ الآمن” و”نور القلب”. يشير أيضًا إلى التضحيات التي يبذلها الأب من أجل أسرته، موضحًا ذلك بقوله “يحمل همومنا دون أن ينبس ببنت شفة”.
تتعمق القصيدة أكثر في تصوير علاقة حميمة بين الابن وأبيه، مذكراً بالقرب الروحي والعاطفي الذي يجمعهما. ويظهر هذا جلياً عندما يصف الأب بأنه “روح تسكن فينا”، مؤكدًا بذلك الرابط غير المنقطع بينهما. وفي نهاية المطاف، تكرّم القصيدة جهود الأب وتدعو له بالبركة والصحة الطيبة، معبرة عن الرغبة المشتركة لكل أبناء العالم بأن يحظوا برعاية آبائهم وحنانهم طوال العمر. وبذلك، تقدم هذه القصيدة صورة حية وشاملة لأثر وجود الأب المحبوب والمقدر حق قدره.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : صرع او صرعتِ- أرجو منكم الإجابة على سؤالي بوضوح حتى تريحوني لأنكم تحيلوني إلى أجوبة أسئلة أخرى. أنا الحمدلله مصاب
- تعقيبا على الفتوى الصادرة منكم لي رقم الفتوى 94878 رقم السؤال 2145415 تلقيت ردكم على سؤالي وأشكركم ،
- في رمضان الماضي في أحد الأيام خرجت من صلاة الفجر، فوجدت بعض الأصحاب فتوفقت للحديث معهم، وأثناء الحدي
- قال الله تعالي في سورة النساء: وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَم
- لديّ أخت مطلقة، ولديها ولد عمره أربع سنوات تقريبًا، وحكمت المحكمة بأن يعيش مع والدته حتى يبلغ عمره ا