في النقاش بين حسن بن شريف وخلف الدمشقي حول طبيعة الحياة، يطرح حسن بن شريف نظرية تعتبر الحياة مسرحًا دائم الحركة، حيث تتشابك خيوط الجمال والأسى، ويدور اللعب بين الأمل واليأس. يرى أن ما نعيشه مجرد قطرات من بحر لا نهائي، ونحن كالملاحة التي تحدد اتجاه مجارينا فيه. في المقابل، ينقض خلف الدمشقي على هذه الفكرة، مبديًا شكوكه في اعتبار الحياة مسرحًا ضعيفًا ومبالغ فيه. يرى خلف الدمشقي أننا نغرق في بحيرات لا متناهية من الضحك والبكاء، وليس مجرد قطرات. ويجد أن الجمال والأسى تصبح ألعابًا تافهة بين الأمل واليأس عندما نتخيل حياتنا كمسرح ضعيف ومبالغ فيه. يتفقان على وجود الجمال والأسى، لكن حسن بن شريف يراهما ضمن قطرات من بحر لا نهائي، بينما يرى خلف الدمشقي أنهما تصبحان مجرد ألعاب تافهة.
إقرأ أيضا:قصيدة شويخ من أرض مكناس تشهد بفصاحة الدارجة المغربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- : مزمار ذو ثلاثة ثقوب
- ذهبت إلى الحج هذا العام وعند الإحرام من الميقات خلعت النقاب ولبست غطاء كاملا على الوجه عند الدخول إل
- مشايخنا الكرام: رسالة الإسلام هي الرسالة الخاتمة، ودين الإسلام هو الدين الذي ارتضاه الله لعباده إلي
- أنا شاب في العشرين من عمري وأحب فتاة من نفس العمر وأريد أن أتزوجها ولكن لانزال نكمل الدراسة الجامعية
- أنا متزوج من امرأة لا تعرف عن الإسلام سوى الاسم كونها تربت في محيط غربي يعني بفرنسا لديها عادات لم أ