تسلط الآية “قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا” الضوء على رحمة الله الواسعة التي تشمل جميع البشر، سواء كانوا مؤمنين أم لا. الفضل هنا يشير إلى هدى الله ودليله الذي توفره الشريعة الإسلامية، بينما الرحمة تعبر عن عفوه ورثائه لمن يقبلون هذه الرسالة ويتبعون طريق الحق. وفقًا للحديث الشريف، خلّف الله عشرين تسعين جزءًا من رحمته، حيث يمتد الجزء الوحيد المتاح للعالم إلى كل قطرة رحمة تدعم الحياة وتعزز العلاقات الإنسانية والحيوانية.
تدعو الآية المسلمين وغير المسلمين إلى الفرح والاحتفال بالتوجه الروحي المستنير بالنور الإلهي، قبل أي فرح مؤقت ناتج عن المكاسب الدنيوية الزائلة. بالنسبة للمؤمنين، يعد انتظار الحصول على رضا الرب والجنة حقائق ثابتة تستحق كل حبة فرح. أما بالنسبة لأولئك الغير مؤمنين حاليًا ولكن بشرط اعتناقهم للدين لاحقًا، فإن دعوات الفرح تقترح عليهم الطريق نحو سعادتهم النهائية عبر قبول نعمة ربانيتهم واكتشاف جمال إيمانهم الجديد.
إقرأ أيضا:نصَب: وضع القدر فوق النارفي النهاية، تقدم هذه الآية رؤية شاملة للرحمة الإلهية وكيف تعمل كتاج فوق رأس الإنسان، سواء كان مسلماً أم لا، إذ أنها مصدر أساس لكل الأفعال الطيبة والمودة والتسامح الموجودة ضمن المخلوقات كافة. لذلك، يجب علينا كمؤمنين تقدير تلك الرحمة والسعي لنشر حب الخير والعطاء لأجل بناء مجتمع عام يحظى بحرية أكبر ورضا أدق تجاه وجودنا ودورنا الحيوي داخل النظام الأكبر للحياة نفسها.
- عند الانتهاء من الصلاة بعض الأحيان يكون المصلون صفين، والصف الثاني يكون فيه متأخرون، فبعض المصلين في
- أرسل شهريا إلى أمي مبلغا من المال. هذا العام أذن الله لأمي بالحج. ساهمت في تكاليف الحج لكن أخي ساهم
- ما العمل في حالة تصحيح الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ لأحاديث ضعفها آخرون؟ مثل حديث أسماء وغيره؟ وهل ن
- طلبتُ من شخص تمويلًا بصيغة المرابحة؛ للاتّجار في محل للمواد الغذائية، وأنا أعلم شروط المرابحة، وأن ا
- أعمل مذيعا في إحدى القنوات العربية، وسؤالي هو: ما حكم عملي مذيعا مع العلم أن الاختلاط لا بد منه في ا