وفقًا للفتوى الشرعية الواردة في النص، هناك عدة قواعد يجب مراعاتها عند الاستثمار في أسهم الشركات الإسلامية. أولاً، يجب أن تكون الأنشطة الرئيسية للشركة مسموحة شرعاً ومباحة، مثل بيع المنتجات الحلال وغير المحرم. ثانيًا، لا ينبغي للشركة أن تمارس القروض الربوية الفائدة، وأن تدير أموالها خارج نطاق النظام المصرفي الربوي. هذا يعني أن الشركة يجب أن تتجنب أي تعاملات مالية غير مشروعة. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تكون العلاقة بين الموظف والشركة واضحة، حيث أن حمل الأسهم الخاصة بالموظفين كبرنامج تحفيزي لا يعتبر شرطًا لاستمرار العمل في الشركة.
بناءً على هذه القواعد، إذا التزمت الشركة بشروط النشاط المباح والتزاماتها القانونية بعيدة عن أي صفقات ربوية أو تعاملات غير مشروعة أخرى، فإن قيام أحد أفراد المجتمع المسلم بشراء الأسهم سيكون مشروعاً. لذلك، يمكن القول إن الاستثمار في أسهم الشركات الإسلامية يجب أن يعتمد على مدى التزام الشركة بهذه القواعد الشرعية.
إقرأ أيضا:من أدب علماء العربية مع الله عز وجل وكتابه الكريم- مسلمة مقيمة ببلاد الغرب تسأل عن حكم spirit vinegar الموجود ببعض المأكولات الجاهزة مثل المايونيز والك
- هل تجب صلاة الجمعة في بلد كل المصلين فيه أجانب؟ وأرجو أن تكون الفتوى على مذهب الإمام مالك. شكرًا.
- أعاني من الوسواس في ذكري لله والصلاة ومعظم العبادات، فعندما أصلي وأذكر الله يلبس علي الشيطان فيجعلني
- الإخوة الأفاضل: في الفتوى رقم: (31378) والمعنونة بـ (حكم التسمية بحسب الرسول) فأنبه أن السائل لم يقص
- فضيلة الشيخ لدي مسألة مهمة في الإسبال هل يشمل الإسبال : الثوب والإزار والبنتلون. هذا ونحن نعيش في دو