في النقاش حول قوانين الطوارئ، تبرز ليلى الحنفي مخاطر استغلال هذه القوانين من قبل الحكومات المنتخبة لتقييد الحريات. تُشير إلى أن قوانين الطوارئ غالبًا ما تُستخدم لإلغاء الحريات الأساسية مثل حرية الصحافة والتجمع والتظاهر، مما يُتيح للحكومات توسيع سلطاتها على حساب الشفافية وحقوق المواطنين. يمكن لهذه القوانين أن تُستخدم كوسيلة للضغط على المعارضين وتثبيط الانتقادات، وقد تخفي وراءها أهدافًا سياسية داخلية مثل التجسس الإلكتروني وفرض قيود جديدة دون إشراف قضائي. كما تُشير إلى نقص الشفافية والمساءلة خلال فترات الطوارئ، مما يُصعب على المواطنين تحدي أي سوء استخدام للقوانين. تُؤكد ليلى على ضرورة تعزيز نظام قضائي مستقل، وضغط المجتمع المدني لمراقبة الحكومات، وتأكيد أهمية التواصل بين جميع أطراف المجتمع لضمان عدم تسريب سلطة الحكومة إلى ما هو أبعد من حدودها. في تعليقها الثاني، تُضيف ليلى عنصرًا جديدًا وهو زيادة الثقافة القانونية لدى الجمهور كأحد الحلول لمواجهة سوء استغلال قوانين الطوارئ.
إقرأ أيضا:ابن وافد الأندلسي- أنا شاب من المغرب، عمري 15 سنة، محب للعلم الشرعي حبا جما والحمد لله. قررت أن أتمم دراستي كباقي أصدقا
- كلفني صديقي بأن أشتري له قطعة أرض في المغرب، و كتب لي توكيلا كي أتم الإجراءات لأنه غير موجود هنا. وج
- هل يوجد من الصحابة من هو يتيم من الوالدين، أو أحد الآباء؟ الرجاء ذكرهم جميعا مشكورين.
- أنا متزوجة، وزوجي سيئ الطباع، ولا أتحمل أسلوبه، وأضطر للرد عليه بألفاظ بذيئة؛ لسوء معاملته. هل أنا م
- تم الإعلان عن وحدات إسكان حكومية بالتقسيط ثمن الوحدة الفوري 30 ألف جنيه، وبعد التقسيط 76 ألف جنيه عل