قوة التسامح، كما يوضح النص، تتجلى في القدرة على ضبط النفس وتجاوز الرغبة في الانتقام، مما يعزز من حيوية الفرد وإقباله على الحياة. التسامح ليس ضعفًا أو تهاونًا في الحقوق، بل هو قوة نفسية تمكن الإنسان من النجاح والتميز. فهو يساعد على تجاوز الأحقاد والمشاعر السلبية التي قد تعيق التقدم الشخصي والاجتماعي. المتسامحون لا يخلقون العداوات بل يذللون الصعوبات بأبسط الطرق النفسية، مما يحفظ توازنهم النفسي ويقلل من الفُرقة والخلافات في المجتمع. بالإضافة إلى ذلك، التسامح ينشر رسالة المحبة ويعزز التعاضد الاجتماعي، مما يجعل الشخص المتسامح قدوة في التعامل الحسن. هذا السلوك لا يعود بالأثر الإيجابي على المُسامح فقط، بل أيضًا على الشخص الآخر الذي يخجل من خطئه ويتحول إلى إنسان أفضل يحتاجه المجتمع للتطوير والبناء.
إقرأ أيضا:قبائل دكالة المغربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- السلام عليكم ورحمة اللههل للزوجة حق شرعي في منع زوجها من الذهاب إلى أصدقائه فإنني أذهب في الأسبوع مر
- جزاكم الله خيرا أريد أن أعرف إن كان الدعاء التالي هو من الاعتداء في الدعاء الذي ذكره الرسول صلى الله
- أنا متزوج منذ عشر سنوات ولي طفلان وتحصل مناوشات دائما بيني وبين زوجتي، في الماضي كانت تطلب مني الطلا
- عندي صديق وقع في مشكلة، وأراد معرفة هل أخطأ أو لا، وسوف أشرح الأمر: تقدم لأخذ رخصة سياقة، وفي بلادنا
- زوجي يلّح علي بأنه يريد أن يأتيني في دبري, ويقول لي إن هذه أسرار يجب أن لا تخرج من البيت، وصرت أكره