في النقاش حول العلاقة بين قوة الشركات التقنية الكبرى وسلطان الحكومات التقليدية، يبرز عبدالناصر البصري رؤية مستقبلية مثيرة للجدل. يشير إلى أن الشركات التكنولوجية تتجاوز حدود الفعالية الاقتصادية لتؤثر على المجالات السياسية، الثقافية، والاجتماعية. ويؤكد على دور هذه الشركات في جمع وتحليل بيانات المستخدمين، مما قد يؤدي إلى تأثيرات عميقة على البيئة الاجتماعية العامة والقرارات السياسية. من ناحية أخرى، يدافع يحيى البناني عن دور الحكومة، مشددًا على تطبيقات القانون، الحفاظ على الأمن الوطني، والدفاع عن المصالح العامة. يرى يحيى أن الشركات التكنولوجية، رغم قوتها الكبيرة بفضل الذكاء الاصطناعي وبناء قواعد البيانات الضخمة، تبقى تحت مظلة النظام الرسمي الحكومي. يقترح المزيد من التنسيق والاستجابة الاستراتيجية من جانب المؤسسات الرسمية بدلاً من رفض الاستيعاب التام لقوة القطاع الخاص. بشكل عام، يعيد النقاش تعريف مكانة الحكومات والعلاقات بين الهياكل الحكومية القديمة والحركة الثورية في مجال التكنولوجيا، داعيًا إلى الإصلاح والإعداد المستقبلي لعالم يعتمد متعدد الأوجه.
إقرأ أيضا:كتاب الخريطة الكنتورية: قراءة وتحليل- منتخب نيوزيلندا الوطني لكرة القدم للسيدات
- المداومة على حلق اللحية، والاشمئزاز منها. هل يعد من الكبائر؟
- أشكركم على هذا الموقع النافع للإسلام والمسلمين. إذا زنى رجل بامرأة، ونتج عن هذا الزنى حمل، وقامت الم
- أنا طالبة قدمت لكلية الطب، مع العلم أن نسبتي 81.52، ونسبة الكلية التي أريدها91.1، وهناك نظام يقول: إ
- فحص الصحة المجاني من قبل هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS)