قوم عاد في القرآن

قوم عاد، الذين ورد ذكرهم في القرآن الكريم، هم قومٌ عتاةٌ متمرّدون، ينتمون إلى عاد بن إرم بن عوص بن سام بن نوح عليه السلام. تميزوا بقوتهم الجسدية وضخامة أجسادهم، وكانوا أول من عبد الأصنام بعد قوم نوح. أرسل الله إليهم نبيًا منهم، هو هود عليه السلام، ليدعوهم إلى توحيد الله وترك عبادة الأصنام، لكنهم كذبوه واستكبروا عليه. نتيجةً لذلك، عذّبهم الله بريحٍ صرصرٍ عاتيةٍ استمرت سبع ليالٍ وثمانية أيام، مما أدى إلى تدميرهم بالكامل. وقد ذُكرت قصتهم في عدة سور من القرآن الكريم، مثل الأعراف وهود والشعراء وفصّلت والقمر، مع تفاصيل عن عذابهم الذي كان ريحًا شديدةً دمّرت كل شيء. كانت مساكنهم في جنوب الجزيرة العربية، وتحديدًا في منطقة الربع الخالي بين السعودية وحضرموت في اليمن، حيث بنوا حضارةً عظيمةً من خلال نحت الجبال الرملية بطريقةٍ فنيةٍ عجيبة.

إقرأ أيضا:المجزرة الفرنسية بسيد الغنيمي نواحي السطات
السابق
أقوال العلماء في الفرق بين النبي والرسول
التالي
قصة غزوة بدر للأطفال

اترك تعليقاً