في عصر اليوم الرقمي المتسارع، أصبح مصطلح الذكاء الاصطناعي شائع الاستخدام بشكل متزايد، لكن ما يعنيه هذا المصطلح حقاً؟ وكيف يعمل؟ وكيف سيغير حياتنا مستقبلاً؟ مقدمة عن الذكاء الاصطناعي يشير مفهوم الذكاء الاصطناعي إلى القدرة التي يتمتع بها الآلات على محاكاة القدرات العقلانية البشرية مثل التعلم والتكيف والتخطيط وحل المشكلات. يهدف البحث في مجال الذكاء الاصطناعي إلى تطوير برامج ومعادلات كمبيوتر يمكنها أداء المهام التي تتطلب عادة ذكاء بشرياً، بما في ذلك الفهم اللغوي، رؤية الكمبيوتر، الروبوتات، وغيرها الكثير. تقوم أنظمة الذكاء الاصطناعي باستخدام الخوارزميات والمعادلات الرياضية لتحليل البيانات وضبط نفسها بناءً عليها. هناك عدة تقنيات رئيسية تستخدم في تنفيذ هذه العمليات: التعلم الآلي، وهو أحد الأنواع الأكثر شيوعاً من الذكاء الاصطناعي حيث تقوم النماذج بحساب الأنماط داخل مجموعات كبيرة من البيانات لتكون قادرة على اتخاذ قرارات بمفردها بدون برمجة صريحة لكل سيناريو محتمل. التعلم العميق هو فرع فرعي للتعلم الآلي يستخدم طبقات كثيرة من معالجة الشبكة العصبونية الصناعية لتوفير قدر أكبر من الدقة في حلول المعقدة. معالجة اللغة الطبيعية تتيح للمحركات البرمجية التعرف وفهم وإنتاج النصوص باللغة الإنسانية بطريقة مشابهة لما يقوم به الإنسان. رؤية الكمبيوتر تسمح لأنظمة بفهم وتفسير الصور والأفلام بكفاءة مماثلة للإنسان
إقرأ أيضا:تاريخ العملات العربية في الصومالكشف أسرار الذكاء الاصطناعي رحلة نحو فهم أعمق للتكنولوجيا الثورية
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: