كفارة إتيان المرأة من الدبر عند المذاهب الأربعة لا تتضمن كفارة محددة أو عقوبة شرعية ثابتة. فالأئمة الأربعة، بما في ذلك الحنفية والمالكية والحنابلة، يتفقون على أن هذا الفعل يعتبر معصية كبيرة، ولكن لا توجد كفارة محددة له. بدلاً من ذلك، يجب على الفاعل التوبة الصادقة إلى الله، والندم على فعله، والإكثار من الأعمال الصالحة. وقد أشار البهوتي إلى أن الفاعل يعاقب بعقوبة تقديرية يقدرها الحاكم أو القاضي، بينما يرى الشافعية أن التعزير يكون بتكرار الفعل. ومع ذلك، فإن عدم وجود كفارة محددة لا يعني الاستهانة بهذا الأمر؛ فهو يعتبر تعدياً على حدود الله وفعل كبيرة من الكبائر التي سيعاقب عليها يوم القيامة إذا لم يتب الفاعل توبة صادقة.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 1 (أبو بكر محمد)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أعرف شابًّا متدينًا، على خلق وأدب، حصل منذ فترة ودون قصد أثناء مساعدته لشخص، أن تواصل مع بنت؛ لكي يس
- أم لها أربع بنات متزوجات: إحداهنّ: تحبها وتحب زوجها، وترسل لها هذه البنت أحيانًا من الطعام الذي تطبخ
- لقد قرأت كافة الفتاوى الموجودة وقرأتها بتمعن ولكن للأسف لم أجد ما يتوافق مع حالتي وأتمنى منكم قراءة
- Caspar Richter
- أعمل في وظيفة حكومية، وتخصصي هو: باحث قانوني. وهناك من هو متخصص بالكتابة، ولكن في الوقت الحالي لا يو