إذا جامع الرجل زوجته في نهار رمضان أكثر من مرة وفي أيام متفرقة، فعليه كفارة واحدة لكل يوم جامع فيه. هذه الكفارة تتضمن صيام شهرين متتاليين عن كل يوم جامع فيه. إذا كان الرجل لا يعلم بالحكم الشرعي، فعليه أيضاً الكفارة بالجماع حتى لو كان جاهلاً. أما الزوجة، فعليها الكفارة بالجماع إذا كانت مطاوعة لزوجها، أما إذا كانت مكرهة فلا شيء عليها. لا يجوز دفع المال بدلاً من الإطعام، ولكن يمكن إطعام مسكين واحد نصف صاع عن نفسه ونصف صاع عن زوجته، ويعتبر ذلك واحداً من ستين مسكيناً عنهما جميعاً. في حال عدم القدرة على إطعام المساكين، لا يجوز دفع الأموال إلى جمعية خيرية أو مسكين واحد، بل يجب الحرص على براءة الذمة من الكفارات.
إقرأ أيضا:كتاب لغة C الشاملمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- عندما كنت أدرس في المدرسة كان بعض الطلاب يتركون أو ينسون مصاحفهم الخاصة بهم في المدرسة، وبعد كل فصل
- دوري أبطال أوروبا 2022–23: مرحلة المجموعات
- ما الفرق بين كل من الاستعانة والاستغاثة والاستعاذة؟
- حدث بينى و بين زوجي مشادات و على إثرها كان يقول أنت سوف تكونين طالقاً بالثلاث لو كذبت علي في أي شيء
- الكل يعلم أن القرآن الكريم هو شريعة المجتمع، ولكن لماذا القرآن بهذا التعقيد؟ وهل تعتبر مسألة اختلاف