كفارة الصيام هي تعويض واجب على المسلم الذي يفطر في شهر رمضان دون عذر شرعي، أو يؤخر قضاء الصيام دون عذر حتى يدخل رمضان التالي. تشمل كفارة الصيام إطعام مسكين عن كل يوم أفطر فيه، حيث يُقدر مقدار الإطعام بمد من الطعام، أي حوالي 750 جرامًا أو كيلو ونصف من قوت أهل البلد. في حالات معينة مثل الجماع في نهار رمضان أو الظهار، تكون الكفارة أكثر تشددًا، حيث تبدأ بتحرير رقبة، ثم صيام شهرين متتابعين، وإذا عجز عن ذلك ينتقل إلى إطعام ستين مسكينًا. يمكن للمسلم أن يقوم بإطعام المساكين بنفسه أو من خلال الجمعيات الخيرية التي تتولى توزيع الطعام على المستحقين. يجب أن يكون الطعام من الأطعمة الأساسية التي يعيش عليها أهل البلد مثل الأرز والتمر.
إقرأ أيضا:كتاب مرض السكريمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما صحة قول النبي: إني رزقت حبها. عن السيدة عائشة؟ وما حكم تحويل الجملة لـ «إني رزقت حبه»، لتكتب وتطر
- أرجو منكم الحديث الذي فيه أن الأيدي بعد الرفع من الركوع كانت كالمرواح؟
- هل وضع حلق (ترك) الأذنين للفتيات حرام؟ بحجة أن الله وهبنا أذنا سليمة وسنرجعها له مثقوبة.
- القصيدة النثرية: مزيج بين الشعر والنثر
- لقد كان حلمي حفظ القرآن والحديث، ثم دخلت أحد الجوامع، وطلبت العلم فيه حتى حفظت ما شاء الله من القرآن