كفارة شرب الخمر

كفارة شرب الخمر في الشريعة الإسلامية لا توجد كفارة مالية محددة لشرب الخمر، حيث يُعتبر هذا الفعل معصية كبيرة من الكبائر. إذا وصل الأمر إلى الحاكم المسلم، فإن شارب الخمر يعاقب تعزيراً ويجلد ثمانين جلدة كحد وليس كفارة. الحكمة من عدم وجود كفارة لشرب الخمر هي أن الله -تعالى- لم يشرع كفارة للأمور المحرمة بحد ذاتها، مثل الظلم والفواحش. التوبة من شرب الخمر تتطلب الندم على الفعل والعزم على عدم الرجوع إليه، مع الإخلاص لله -تعالى- والإقلاع عن المعصية. يجب على التائب رد الحق إلى صاحبه إذا كانت المعصية تتعلق بحقوق الآدميين، وأن تكون التوبة في وقت القبول قبل طلوع الشمس من مغربها أو حضور الأجل.

إقرأ أيضا:العرب في الأندلس
السابق
أين دفنت مريم العذراء
التالي
سبب تسمية سورة الحديد

اترك تعليقاً