مدينة كلميم، الواقعة في جنوب المغرب، هي حقاً جوهرة سياحية نادرة تجمع بين غنى التاريخ والتقاليد والثقافة العربية الصحراوية. منذ تأسيسها كمركز إداري في القرون الماضية، تطورت لتصبح مركزًا تجاريًا حيويًا يربط بين شمال أفريقيا والصحراء الكبرى. اليوم، تستقطب المدينة الساحلية السائحين المحليين والدوليين بسبب تاريخها العميق ومناظرها الخلابة والمعالم الثقافية الفريدة.
تشتهر كلميم بأنها بوابة لاستكشاف جبال الريف وسواحل الصحراء المغربية الشاسعة. تزخر المدينة بالمواقع الأثرية القديمة مثل قلعة إيكسوس التي تعود إلى عصور البربر الأولى، بالإضافة إلى المساجد التقليدية والأبراج الحصينة التي تحمل دلائل على مقاومة السكان الأصليين للاحتلال الفرنسي. اقتصاديًا، تعتمد حياة الناس بشكل أساسي على الزراعة والصناعات التقليدية والحرف اليدوية، بما فيها إنتاج الرمان والمشمش والخوخ، وكذلك فن الخط العربي وصناعة النسيج وصبغات الطبيعية – كل ذلك يعكس الترابط الوثيق بين سكان المنطقة وثقافتهم المتعددة الجوانب.
إقرأ أيضا:أهمية الترجمة وضرورة تعريب المصطلحات العلمية والتقنيةالحياة الاجتماعية في كلميم مشهورة بكرم ضيافتها وحماس مجتمعها
- الأصدقاء الافتراضيون العملاقون: عالم ألعاب غيغا بت
- إذا حاضت البنت في بداية رمضان ولم تكن حيضتها كثيرة واستمرت خمسة أيام إلى أن زالت جميع آثارها وتبين ل
- تزوجت في عام 2020م، زوجي تقليدي، عشت معه أربعة أشهر، ثم دخل السجن مدة سنتين وأربعة أشهر، ثم خرج من ا
- سؤالي هو: هل تقطع المرأة صلاة المرأة؟ وهل تجب إعادة الصلاة إذا مرّت من أمامها؟ أم أنّ حكم قطع المرأة
- هل إعطاء الدم في بلد أجنبي حلال؟