في روايته “كل الطرق لا تؤدي إلى روما”، ينخرط الكاتب إدوارد إلوود في دراسة دقيقة لموضوعات الهوية والجنس والدين والسياسة في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية. تدور أحداث الرواية حول مارك هيكس، محارب قديم يعاني من عقدة الذنب نتيجة ذكرياته المؤلمة عن الحرب. عند انتقاله إلى بلدة صغيرة في أمريكا الشمالية، يواجه تحديات تجعله يتساءل عن قيمه وآرائه تجاه الحياة. تصبح رحلة مارك بمثابة مرآة لعالم متغير سريعاً، حيث يتمثل التوتر بين التقاليد الدينية القديمة والتغيرات الاجتماعية الحديثة في العديد من المواقف الدرامية داخل المجتمع المُصور بدقة.
إلوود معروف بأسلوبه الشجاع في تناول الموضوعات الحساسة مثل المثلية الجنسية والإيمان الديني والخيانة الزوجية، مما يدل على فهمه العميق للمشاكل الثقافية والاجتماعية الملحة آنذاك. باستخدام الرمزية بكفاءة عالية، يستطيع المؤلف أن يكشف عن الأزمات الداخلية للشخصيات ويخلق طبقات متعددة من التأويل والقراءة المستمرة. بالإضافة إلى ذلك، يساهم أسلوب إلوود السردي الغني باللغة الجميلة في غمر القراء في عالم الشخصيات وهم يكافحون نحو
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: كيف نحيي اليوم العالمي للعربية- كنت أفعل شيئًا محرمًا؛ فغضبت زوجتي من ذلك، وصمّمت على أنها لن تهدأ إلا لو قلت: «لو فعلت هذا الشيء ال
- حديث النبي صلى الله عليه وسلم: لا وصية لوارث. يقتضي النهي عن كتابة وصية لمن يرث؟ حسنا ماذا إذا كان ا
- جزاكم الله خيرا على كل ما تقدمونه، وجعله الله في ميزان حسناتكم. عندي 35 سنة، وأعاني من حالة هلع، وقل
- أنا فتاة متزوجة، أستخدم لصقات منع الحمل (افيرا). في الأشهر الثلاثة الأولى من استخدامي لها، كانت تنزل
- ما معانى الشهور الهجرية؟ أي لماذا سمي ربيع أول مثلا بهذا الاسم؟