تبلغ مساحة الجنة عرض السماوات والأرض، كما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية. فقد ذكر الله -تعالى- في أكثر من موضع أن عرض الجنة يساوي عرض السماوات والأرض، مما يشير إلى اتساعها الهائل. على سبيل المثال، قال -تعالى-:(وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ). كما ورد في صحيح مسلم قول النبي -صلى الله عليه وسلم- لأهل بدر:(قُومُوا إلى جَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأرْضُ). هذا الاتساع الهائل يتناسب مع أنواع النعيم الذي أعدّه الله -تعالى- للمؤمنين، مما يعكس عظمة الجنة وكرم الله -تعالى- في جزاء المتقين.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سأدخل في الموضوع مباشرة: كنت مخطوبة قبل هذه المرة، وعندما سألني خطيبي الحالي: هل قمت ببعض التجاوزات
- كنت مفرطًا في سنوات كثيرة في صلاتي، فتارة أصلي، وتارة لا أصلي، وبعد سنوات التزمت بالصلاة، لكنني لم أ
- جاء في السنة أن سورة البقرة أخذها بركة، وكذلك في مشروعية العقيقة لحصول البركة، وأن من لم يعق عنه تفو
- أريد أن أسأل حضرتكم عن حكم مكتبة ألكترونية تضم قسما به كتب وفيديوهات لتعلم وصيانة الحاسب الآلي حيث أ
- ما حكم لبس اللباس الداخلي التحتي ـ الذي يغطي الفرج ـ الذي يكون به ثقب، علما بأنه يلبس سروالا فوقه؟.