بالنظر إلى النص المقدم، يمكن القول بأن تحديد رقم دقيق لعدد الأحاديث النبوية يعد مهمة شاقة بسبب تعدد الروايات والتفاوت في تصنيف الأحاديث بين علماء الحديث. رغم أن العديد من هذه الأحاديث موجودة في كتب مثل “صحيح البخاري” و”صحيح مسلم”، إلا أنها أيضًا موزعة عبر مصنفات أخرى للسنة النبوية. هذا الاختلاف يعود جزئيًا إلى اختلاف الآراء حول درجة الصحة والحسن لكل حديث، مما يؤثر على العد النهائي.
على سبيل المثال، بلغ عدد أحاديث صحيح البخاري حسب بعض العلماء حوالي 7,255 حديثًا شاملاً الأحاديث المتكررة، بينما يصل بدون تكرار إلى نحو 4,000 حديث. أما بالنسبة لصحيح مسلم، فإن تقديرات العدد تتراوح بين 3,333 (بدون تكرار) وحتى أكثر من 12,000 عندما يتم احتساب التكرارات. بالإضافة لذلك، تشير المعلومات المقدمة إلى أنه قد تم تسجيل ما يقارب 200 حديث قدسي فقط. وبالتالي، يبدو أن الرقم الدقيق لأعداد جميع الأحاديث النبوية ليس محسومًا بشكل نهائي بين العلماء.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السّفيفة- هل يعمل بحديث الآحاد في العقيدة؟ أفيدونا، بارك الله فيكم، فقد ثار جدل كبير بين بعض السلفيين وأطراف أ
- منذ ثمانية أشهر لا أكلم صديقتيَّ الاثنتين، بسب خلاف. فقد اتهمتاني، وسبَّتا عرضي أمام صديقاتي الباقيا
- نصلي صلاة الظهر والعصر جماعة في مسجد الشركة التي أعمل بها ويصلي بنا الأخ ـ ح ـ ولديه خلاف مع شخص آخر
- السؤال: حينما تثور الشهوة، يتكون المذي داخل الذكر، لكن لم يصل إلى الخارج. وحينما أعصر الذكر من الأسف
- ماذا لو اختلف عالمان في تصحيح وتضعيف حديث، وتساوى عندي العالمان في الدين والعلم، ولم أرجح بينهما، أو