في الإسلام، يحق للرجل الذي طلّق زوجته بطلقةٍ واحدةٍ أن يستعيدها (يرجعها) خلال فترة عدتها، وهي مدة محددة تعتمد على حالة المرأة. بالنسبة للمرأة غير الحامل والمحيضة، تستمر هذه الفترة بثلاث حيضات كاملة. أما لو كانت حاملاً، فتستمر حتى وضع الحمل. ويمكن تحقيق الرجعة عبر قول “راجعتك” أو “أمسكتك”، أو حتى من خلال فعل يوحي بنيته في الإرجاع كالزواج مرة أخرى. ويشترط لذلك عدة أمور: أولها صحّة عقد الزواج الأصلي وعدم وجود أي مانع شرعي آخر. ثاني الشروط عدم كون الطلاق مقابل عوض أو قبيل الدخول أو أثناء فسخ العقد. بالإضافة إلى ذلك، يجب ألا يتجاوز عدد الطلقات الثلاث لأن الرجل حينذاك لن يتمكن من إعادة زوجته إلا بشرط موافقتها وإعادة مهر جديد لها. رغم أنه ليس شرطاً قانونياً الحصول على إذن الزوجة لاسترجاعها، لكن التوافق والتفاهم بينهما يعد أمرًا مرغوبًا فيه للغاية للحفاظ على سلامة واستقرار الحياة الأسرية. وبالتالي، فإن فهم أحكام وشروط الرجعة يساعد الرجال على اتخاذ قراراته المتعلقة بالطلاق بشكل أكثر مسؤولية وحكمة.
إقرأ أيضا:السحابة 2: شرح وتثبيت وإعداد أودو على شبكة جوجل السحابية مع دعم العربية- فقد سألني شخص ما بالله أن أدع عملاً من الأعمال المحرمة، ولكني لم أستجب لذلك ولكن الله تاب علي من هذا
- السؤال: أريد شرح حديث: من يرد الله به خيرا، يصب منه.
- أعيش في الغرب، وأريد أن أعرف، هل العمل في محل يبيع طعام الحيوانات مع إمكانية تواجد لحم الخنزير، ولحم
- أود السؤال عن حكم من يقوم بإلقاء المواعظ والخطب بعد الانتهاء من الصلاة المفروضة مباشرة وخصوصا صلاة ا
- توضأت وصليت العشاء ونمت، وبعد أن استيقظت صباحًا للصلاة وجدت أثر الغائط على ملابسي ـ وهو أثر صغير ـ ل