تعالج هذه المقالة بشكل شامل قضية رائحة الفم الكريهة أثناء الصباح، وتقدم العديد من الحلول والاقتراحات لتقليل هذه المشكلة. تعتبر الرائحة الكريهة للفم مؤشرًا محتملًا لمشاكل صحية مختلفة مثل سوء النظافة الشخصية، أو التهاب اللوزتين أو الجيوب الأنفية، أو حتى بعض الاضطرابات الهضمية. يشدد المؤلف على أهمية العناية بالنظافة اليومية عن طريق غسل الأسنان مرتين يوميًا باستخدام الفرشاة والمعجون المناسبين، مع التركيز على تنظيف اللسان الذي يعد مصدراً رئيسياً لبكتيريا الفم.
بالإضافة إلى ذلك، يُوصى بغرغرة الفم باستخدام محلول مطهر للحفاظ على توازن البكتيريا المفيدة في الفم. ومن الأمور المهمة أيضًا زيادة استهلاك الماء خلال النهار وخاصة قبل النوم مباشرةً، حيث يساهم ذلك في إنتاج اللعاب الذي يعمل كوسيلة طبيعية لمواجهة البكتيريا الضارة. بالنسبة لمن يتبعون نظام غذائي صارم أو يقومون بالصيام، يجب عليهم الانتباه إلى أن نقص الغذاء يمكن أن يؤثر سلبًا على رائحة الفم بسبب عملية “الكيتون”. لحسن الحظ، فإن آثار هذه الحالة تزول بمجرد تناول الطعام بعد فترة الصيام.
إقرأ أيضا:اللهجة المغربية : العراضةوفي النها