يتناول النص كيفية التطهر من الحدثين الأكبر والأصغر في الإسلام. يبدأ بتوضيح أن الحدث الأكبر، مثل الجنابة، يتطلب الغسل الكامل الذي يشمل تعميم الجسم بالماء مع التأكد من وصوله إلى جميع أجزاء الجسم، بما في ذلك منابت الشعر والأبطين والركبتين من باطنهما. يتضمن الغسل الكامل نية الطهارة، وتسمية الله، وغسل الكفين ثلاث مرات، وغسل الفرج، ثم الوضوء الكامل، وصب الماء على الرأس ثلاث مرات، ودلك أصول الشعر، وأخيرًا تعميم الجسم بالماء بدءًا من الشق الأيمن ثم الأيسر. أما الحدث الأصغر، مثل الريح أو البول أو الغائط، فيتطلب الوضوء الذي يبدأ بالتسمية، وغسل اليدين ثلاث مرات، والمضمضة والاستنشاق ثلاث مرات لكل منهما، وغسل الوجه ثلاث مرات، وغسل اليدين إلى المرفقين ثلاث مرات، ومسح الرأس والأذنين مرة واحدة، وأخيرًا غسل الرجلين إلى الكعبين ثلاث مرات. يؤكد النص على أهمية الطهارة في الإسلام كونها شرطًا لصحة الصلاة والعديد من العبادات الأخرى، وسببًا للتحصن من الأمراض والنفور من النجاسات.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مغدد او الغدايد- ماهو الحديث الذي يتكلم عن فتح القسطنطينية وفتح روما إن وجد ذلك؟
- ما حكم الحمامات العامة التي بها (مباول) الواحد بجوار الآخر ؟ وكذلك قضاء الحاجة في الطريق العام أو طر
- أدرس ببلد أجنبي، وتعرفت على فتاة مولودة هنا، وأهلها من بلد عربي، فذهبت إلى أبيها لخطبتها، وأخلاقه صع
- هل على من علمت بأن زوجها قد وقع في إثم من الكبائر كأن وقع على زوجة أبيه وهو عمره عشرون عاما أي قبل أ
- Ricardo Vantes