في سن الـ 12، يدخل الطفل مرحلة المراهقة، وهي فترة حساسة تتطلب تواصلًا فعالًا مع الوالدين. التواصل الفعال مع الطفل المراهق يعتبر مفتاحًا للعلاقة الإيجابية، حيث يسمح للطفل بالتعبير عن مشاعره ورغباته بحرية. من المهم الاستماع باهتمام لما يقوله الطفل المراهق ومناقشة مشاكله وآرائه المختلفة، وتقديم النصائح المناسبة. يجب تجنب العقاب السلبي واستبداله بالتأديب البنّاء، مع شرح الأسباب وراء الالتزام بالمبادئ والقواعد. من المهم أيضًا معاملة الطفل المراهق باحترام وتجنب إيذاءه نفسيًا أو سخرية منه.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام العواقب الطبيعية كوسيلة تعليمية، حيث تعلم الطفل دروسًا من أفعاله دون ضرر. على سبيل المثال، إذا بقي الطفل مستيقظًا متأخرًا، يمكن تركه مستيقظًا، مما سيؤدي إلى شعوره بالتعب في اليوم التالي، مما قد يجعله يفكر مرتين قبل السهر مرة أخرى. أخيرًا، من الضروري توعية الأطفال في سن المراهقة بالصحة الجنسية وتغيرات الجسم التي يمرون بها، من خلال مناقشة مفتوحة وصادقة معهم.
إقرأ أيضا:كتاب علم التلوث- تعرفت على إحدى الفتيات قبل سنتين، وأحبتني وأحببتها، تقدمت لخطبتها فرفضتني أمها بحجة أنها مخطوبة، توا
- لا أستطيع أن أحلق شعر العانة في المناطق التناسلية فيما يلي: 1- الشعر فوق وتحت القضيب 2- الشعر فوق كي
- سيد نذير الإسلام الرئيس المؤقت الأول لبنغلاديش
- أعاني من الوسواس في رمضان خاصةً في مسألة ابتلاع الريق، فأحياناً سواء مع الحديث، أو إن كنت صامتة يخرج
- هل منع سيدنا عمر رضي الله عنه أبا هريرة من رواية الحديث؟ وجزاكم الله خيراً.