الذبح الإسلامي هو عملية محددة بدقة تهدف إلى ضمان طهارة اللحم وصحة الإنسان. يتميز هذا النوع من الذبح بقطع الودجين، الشريانين الرئيسيين في الرقبة، دون قطع الرأس بالكامل، مما يسهل خروج الدم دفعة واحدة وبكمية أكبر. هذه الطريقة تضمن تحرك عضلات الحيوان وأطرافه، مما يساعد في إخراج الدم الفاسد من الجسم. الهدف من هذه العملية هو تطهير اللحم من الآفات وضمان سلامته للاستهلاك البشري. بالإضافة إلى ذلك، هناك شروط محددة يجب مراعاتها في الذابح، الذبيحة، وأداة الذبح. يجب أن يكون الذابح بالغاً عاقلاً، مسلماً أو كتابياً، وأن يستخدم أداة حادة مصنوعة من الحديد أو النحاس. كما يجب أن تكون الذبيحة حيّة وقت الذبح وأن لا تكون مصطاداً من الحرم. في حال لم يتم الذبح على الطريقة الإسلامية، مثل الصعق أو الخنق، فلا يحل أكل اللحم لأن الدم يبقى محتبساً داخل الحيوان.
إقرأ أيضا:المسلم المعاصر بين التطوير الذاتي و التزكية الروحية الشاملة.- سأطرح مشكلتي: أعاني من الوسواس، وإذا أردت الصلاة خشيت أن ينزل مني مذي فأصاب بالوسواس طيلة الصلاة وأف
- هاكون كريستي
- ما الحكم إذا قرأت فتوى عن صراصير الكنف أنها نجسة ولم أقتنع بذلك، لعدم ورود دليل على ذلك؟ وما حكم صلو
- صدمت بسيارتي شخصا، ولكن الخطأ كان من هذا الشخص، وتوفي على إثر هذا الاصطدام، وشهد أشخاص من المارة بأن
- إذا كنت أتبع مذهب القائلين بعدم انتقال النجاسة من الثوب المبلل إلى الثوب الجافّ إلا مع ظهور الأثر، ف