تزكية النفس من الحسد تتطلب مجهودًا مستمرًا ومتعدد الأوجه. يبدأ الأمر بمجاهدة النفس على التخلي عن الأخلاق الذميمة، مثل الحسد، من خلال الالتزام بالطاعات والاستغفار. يجب على الفرد الاعتراف بعيوب نفسه وعدم التعالي، بل النظر إلى من هم أقل منه نعمة لتقدير ما لديه. كما ينبغي تنمية الصفات الطيبة حتى تطغى على الصفات الذميمة، والامتناع عن الشر والحسد. اللجوء إلى الله بالدعاء والتضرع إليه هو جزء أساسي من هذه العملية، حيث يُطلب منه تزكية النفس وتطهيرها. تذكر الموت كرادع قوي عن الحسد والآفات الأخرى، والإقبال على كتاب الله وذكره يهدئ القلوب ويطهرها. يجب أن يدرك الإنسان أن نفسه أمارة بالسوء، وأن الصدقات تُطفئ غضب الرب وتزكي النفس. إذا رأى الحاسد ما يعجبه، عليه أن يُبَرِّك ويذكر اسم الله ويرضى بما قسم له، مع العلم أن الحسد يضره في الدنيا والدين.
إقرأ أيضا:كتاب المملكة الحيوانيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل نظر المحرمات، والإباحيات، والأغاني، والمسلسلات، والغيبة، والنميمة، والحسد، واللعن، والاستهزاء، وغ
- زوجتي تنقل كل ما يدور بيننا من كلام وخلافات إلى أمها، ونصحتها أكثر من مرة أن تتوقف عن ذلك، ولكن دون
- صلى بنا أحد الناس صلاة الفجر، وفي الركعة الثانية نسي السجدة الثانية، وبعد أن سلم ذكره بعض الناس بأنه
- هل لي بمطالبة الطرف الآخر بعد كتابة العقد بشرط جزائي عن طريق القضاء، ثم كتابة عقد بيع سلم لزمن تم تح
- تزوجت بامرأة ( ليست عذراء) و قد صارحتني بذلك وأنا أخذت بجمالها الخارق وأسلوبها الرائع والحق يقال إنه