عند وفاة الأخ الأعزب الذي ترك ناقة تنتج حوارًا كل عام، يتم تقسيم الحوار وفقًا لقواعد الشريعة الإسلامية. حيث تنقسم التركة بين الوالدين، للأم سدسها لوجود الإخوة، والباقي للأب تعصيبا. وبالتالي، يمكن للوالدين بيع الناقة ومشاركة ثمنها بالتناسب نفسه. أما الحوار، فهو أيضًا شركة بين الوالدين، فيشتركان فيه بنفس النسبة المذكورة. إذا باعوا الحوار، يتم تقسيم ثمنه بينهما، فتأخذ الأم سدسه، ويأخذ الأب الباقي. وإذا أبقوه، يكون شركة بينهما. وتبقى مسؤوليات النفقة مشتركة بينهما طيلة فترة حيازتهما للناقة. وبالتالي، عند وفاة الأخ الأعزب، يتم تقسيم الحوار بين الوالدين بنفس نسبة تقسيم التركة، مع مراعاة مسؤوليات النفقة المشتركة.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- الأشول أو الأعسر الذي يستعمل اليسار. هل يحرم عليه الأكل والتعاطي بها؟
- أخبرني أحد أصدقائي بسر خطير وقال لي قل (حرام وطلاق) ما تقوله لأحد، وبعد يوم أستأذنت من صديقي أن أخبر
- شيخي الفاضل, أعمل سائق شاحنة كبيرة عند صاحب شركة، وهو مسلم, وطبيعة عملي هي أن أعبئ صهريج الشاحنة
- أعمل في شركة نشاطها تأجير نوعية ما من الدباب وقد رزقني الله بمبلغ من المال اشتريت به كثيرا من تلك ال
- قمت بالاستمناء ثم غسلت ذكري والأنثيين لأطهر من المذي ونضحت الثوب ـ بالرش ـ في مكان المذي، ثم اغتسلت،